استقالة المدرب جوزيه في الوقت الذي يستعد فيه الأهلي لكأس ويمبلي

القاهرة – شهد فريق النادي الأهلي، وهو الفريق الأكثر شعبيةً في مصر، شهوراً عصيبةً بعد فشله في ضمان نقطة التأهل لنهائيات البطولة الإفريقية للعام 2009، في خسارة شنيعة أمام فريق أقل قوةً من الناحية الظاهرية، وهو فريق كانو بيلارز النيجيري. وحالياً يواجه الأهلي منافسة ضارية مع النادي الإسماعيلي القوي للحصول على لقب بطل الدوري المصري.



وذكر موقع جول دوت كوم (goal.com) في تقرير له بتاريخ 12 أيار/ مايو، أنه وسط كل هذا، يفقد فريق الأهلي مدربه، مانويل جوزيه، حيث إن انفصال جوزيه عن الأهلي، الذي يدربه منذ عام 2001، يترك الفريق في حالة مهلهلة نوعاً ما، خاصةً في ظل استعداده لدورة على قدر عال من الأهمية في استاد ويمبلي بلندن، المقرر إقامتها في تموز/ يوليو.



وكانت مهمة جوزيه مع الأهلي واحدة من أنجح مهام تدريب فرق كرة القدم في تاريخ كرة القدم الإفريقية، كما كانت أطولها. وامتدح المحللون والمشجعون الرياضيون جوزيه لنجاحه المهني مع ناديه المصري، مشيرين إلى أن طول المدة التي قضاها مع النادي الأهلي تعد أمراً نادر الحدوث على نحو خاص، نظراً لأن معظم المدربين في هذا المجال لا يلازمون فرقهم لأكثر من عامين أو 3 أعوام.



ويترك المدرب البرتغالي البالغ من العمر 63 عاماً مصر ليذهب إلى أنجولا، التي تستضيف كأس الأمم الإفريقية في كانون الثاني/ يناير. وأكد بيان للنادي الأهلي مغادرة جوزيه، قائلاً "قبل مجلس إدارة النادي الأهلي طلب المدرب مانويل جوزيه إنهاء تعاقده مع النادي في نهاية موسم الدوري المصري الجاري".



وذكرت وكالة الأنباء ال بي بي سي في أن جوزيه، الذي يُعتَقَد أنه المدرب ذا الأجر الأعلى على مستوى القارة، قاد النادي الأهلي نحو الحصول على لقب البطولة الإفريقية للأندية 4 مرات من إجمالي عدد 6 بطولات. كما يحسب له أيضاً تطوير وتحسين أداء اللاعب المحبوب والموهوب، والحاصل على لقب نجم العام للكرة الإفريقية لعام 2009، محمد أبو تريكة