افتتاح المؤتمر الإعلامي الدولي الأول في السعودية

الرياض - كان عنوان المؤتمر الإعلامي الدولي الأول، والذي تمّ تنظيمه من قِبل وزارة الثقافة والإعلام بالتعاون مع منظمة إفرا العالمية للصحافة والإعلام والنشر، هو "مستقبل النشر الصحفي".



وتحدث الملك عبد الله بن عبد العزيز في خطابه الذي ألقاه نيابة عنه الدكتور عبد العزيز خوجة، وزير الثقافة والإعلام السعودي، في 17 أيار/ مايو، عن ثورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التي أدت إلى انفتاح العالم بشكل ملحوظ، حيث تغير العالم الكبير الذي كنا نعيش فيه وتحول إلى قرية صغيرة. وشجع الخطى الواثقة التي يأخذها الإعلام السعودي من أجل مواكبة التطورات العالمية.



وأضاف الملك عبد الله قائلاً "واصل الإعلام السعودي خطواته الواثقة باقتدار وثبات على المواقف مع المواكبة المتواصلة للتطور، ونقل الواقع الذي نعيشه على مختلف الأصعدة، رغم التحديات المتتالية والصعوبات المتغيرة التي فرضها إيقاع العصر والتطورات المتلاحقة على الساحة العالمية، والمنافسة المحتدمة بين وسائل الإعلام رغبة في الفوز بجمهور المتلقين لوسائله المختلفة".



وقد حث الملك عبد الله الصحفيين على ضرورة التزامهم بمبادئ الحرية المسؤولة، والتي تقوم على احترام ومراعاة المصالح الدينية والاجتماعية والأخلاقية، بالإضافة إلى احترام ثقافات الشعوب وعادات وتقاليد الأمم، كما أكد جلالته على أهمية الحفاظ على الحقوق المادية والمعنوية للأفراد والمؤسسات. ودعا رجال الإعلام إلى تحري الدقة فيما ينشر والمصداقية في نقل الحقائق بشفافية وأمانة".



وبعد خطاب الملك عبد الله بن عبد العزيز، عرضت وزارة الثقافة والإعلام فيلماً وثائقياً عن تاريخ الصحافة والنشر والمطبوعات في المملكة، وألقى رئيس منظمة إفرا العالمية كلمة، بعد الفيلم، أوضح فيها تاريخ الصحافة العالمية ومبيناً أهمية الصحافة الورقية في الإعلام الدولي.



المصادر: صحيفة إيلاف، صحيفة الاقتصادية.