أنجولا.. فرصة الوجوه الشابة والعائدون للمنتخب

أنجولا.. فرصة الوجوه الشابة والعائدون للمنتخب
الجهاز الفني يعول علي المفاجأة بالأوراق الجديدة

الجمهورية

أنجولا.. فرصة الوجوه الشابة والعائدون للمنتخب %D8%B5%D8%AD%D9%81-3414

يسعي حسن شحاتة المديرالفني لمنتخبنا الوطني الاول لكرة القدم إلي استثمار الوجوه الشابة التي تم ضمها مؤخرا لتشكيلة الفريق لتكون مفاجأة الفراعنة في نهائيات كأس الامم الافريقية من اجل قلب جميع الموازين للحفاظ علي العرش الافريقي للمرة الثالثة علي التوالي.

ويضع الجهاز الفني للمنتخب آمالا كبيرة علي اللاعبين الجدد الذين تم ضمهم مؤخرا لصفوف الفريق وهم السيد حمدي ومحمد ناجي جدو وحسام غالي العائد بعد فترة غياب طويلة ومحمود عبدالرازق شيكابالا الذي انضم مؤخرا بعد استبعاد طويل من اجل تغيير الشكل والاسلوب ومنح منتخبنا قوة اكثر وسط غياب نجوم المنتخب الكبار محمد ابوتريكة وعمرو زكي ومحمد بركات ومحمد شوقي.

واتجه حسن شحاتة الي تغيير جلد منتخبنا في بطوله كأس الامم التي تنطلق يوم الاحد المقبل بانجولا حتي يدخل تغييرات جديدة تغير من شكل الفراعنة الذي اصبح محفوظا لجميع المنتخبات الافريقية نظرا لثبات التشكيل في السنوات الخمس الماضية.. واصبحت اوراق الفراعنة مكشوفة لجميع المنافسين وكان هناك ضرورة للتغيير من اجل الظهور بمستوي واسلوب مختلف يربك حسابات المنافسين.

ويخشي الجهاز الفني من ان جميع اوراق الفريق مكشوفة امام جميع المنافسين وهي النقطة التي عمل عليها قبل اعلان التشكيل وبعد الاستقرار علي القائمة النهائيه.. وتمت دراستها والاستقرار علي تغيير الدماء والدفع ببعض العناصر التي اثبتت وجودها خلال بطولة الدوري العام في المرحلة الاخيرة ولم يستطع ضمها نظرا لضغط مباريات التصفيات.. حيث ان هناك اتجاها داخل الجهاز الي ضرورة تغيير طريقة واسلوب اللعب حتي يتناسب مع الوضع الحالي ويظهر المنتخب [/url]بعيدا عن جميع التكهنات التي يضعها المنافسون لشكل الفراعنة.

وراعي المعلم في الاختيارات تجديد الدماء بالقدر الذي يظهر منتخبنا بشكل جديد يفاجيء به جميع المنافسين وهذا ما دفع المديرالفني ورفاقه الي عدم كشف جميع الاوراق خلال لقاءي مالاوي ومالي الوديين حيث فضل الاحتفاظ ببعض الاوراق التي قرر استخدامها جيدا في البطولة في مقدمتهم احمد رؤوف مهاجم انبي الذي دخل دائرة المنافسة بقوة في ظل النقص العددي الذي يشهدة مركز راس الحربة الذي لايوجد به سوي عماد متعب.. بالاضافة الي السيد حمدي الذي وضعه الجهاز الفني في حساباته منذ فترة طويلة الا ان الاصابة منعته من المشاركة في اخر ثلاثة لقاءات بالتصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم.. وفضل الجهاز الفني عدم كشفه في التجارب الودية ليكون مفاجأة يتم استخدامها خلال كأس الامم الافريقية.

وحرص الجهاز الفني علي اشعال المنافسة بين لاعب المنتخب [/url]في الفترة الاخيرة بعد ان فتح الباب علي مصراعيه لحجز مكان في التشكيلة الاساسية في بعض المراكز حيث انه استقر علي بعض العناصر التي لايمكن الاستغناء عنها لثبات مستواها والخبرة التي يتمتع بها اللاعبون في مقدمتهم عصام الحضري ووائل جمعة وسيد معوض وحسني عبدربه وحسام غالي ومحمد زيدان وعماد متعب.. بينما اصبحت المنافسة شرسة علي مركز الليبرو والمدافع الثالث الذي يتنافس عليهم الثلاثي محمود فتح الله وهاني سعيد وعبدالظاهر السقا.. حيث ان تراجع مستوي هاني سعيد والخوف من هفوات الدفاع التي ظهرت مؤخرا جعلت الجهاز الفني في حيرة لاختيار الليبرو الذي يعتمد عليه والمساك الاخر خاصة ان المهاجمين الافارقة يتمتعون بلياقة بدنية عالية ويجب ان يكون الدفاع علي نفس المستوي.

والجناح الايمن بين احمد المحمدي واحمد فتحي.. والمهاجم الثالث الذي يقترب منه احمد حسن نظرا لخبرته الكبيرة وقدرته علي الارتداد للمعاونة الدفاعية ولكن دخل السيد حمدي وجدو وشيكابالا في الصورة بقوة في الفترة الاخيرة.. ويسعي الجهاز الفني الي استثمار حماس الجدد وحاجتهم لاثبات وجودهم من اجل الحصول علي افضل مستوي من جميع اللاعبين وتحقيق نتائج ايجابية للوصول الي المباراة النهائية التي يضعها الجهاز الفني هدفاً امام عينه.

وتعتبر البطولة فرصة لان يقدم الثنائي حسام غالي لاعب النصر السعودي ومحمود عبدالرازق شيكابالا الاعتذار للجهاز الفني والجماهير المصرية عن فترة الغياب السابقة عن صفوف المنتخب [/url]بسبب اعتذار غالي عن الانضمام الي المنتخب [/url]في عام 2008 لانتقالة لديربي كاونتي الانجليزي وتم علي اثره استبعاده من صفوف الفريق حتي تم استدعاؤه مرة اخري للمشاركة في انجولا 2010.. وايضا شيكابالا الذي يعاني من فقد ثقة جماهير الزمالك في امكانية قيادته الفريق لتحقيق بطولة وكانت احد الاسباب لعدم تواجده مع المنتخب [/url]في الفترة الاخيرة.. جاءت البطولة في هذا التوقيت وسط غياب العديد من العناصر الاساسية لتفتح الطريق امام الثنائي للاعتذار وايضا اثبات احقيتهم بالتواجد في التشكيلة الاساسية للمنتخب في المرحلة القادمة.. بينما تعتبر البطولة هي فرصة الظهور الاول والقوي للوجوة الجديدة التي لم تحصل علي فرصتها في الفترة الماضية في مقدمتهم احمد رؤوف الذي طال انتظاره علي مقاعد البدلاء في العام الاخير.