الأردن يحتفل باليوم العالمي للأسرة

عمان – أحتفل المجلس الوطني لشؤون الأسرة في الأردن باليوم العالمي للأسرة في 15 أيار/ مايو تحت شعار: "الأمهات والأسر: تحديات في عالم متغير".



وأكدت الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمينة العامة للمجلس الوطني لشؤون الأسرة، على اهتمام جلالة العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، وحرمه الملكة رانيا العبد الله، بالأسرة الأردنية وبالبيئة الاجتماعية التي يتكون منها المجتمع الأردني. وجاء ذلك في تأكيد من جلالته على حماية الأسرة والطفولة ومتابعة تقارير المركز الوطني لحقوق الإنسان ومحاربة الظواهر التي قد تنعكس سلبياً على منظومة الأسرة وحقوق الطفل.



وجاء الاحتفال السنوي بعيد الأسرة لهذا العام في الذكرى العاشرة لتولي جلالة الملك عبد الله الثاني لسلطاته الدستورية، حيث شهد الأردن في عصر جلالتة تطوراً ملحوظاً في العديد من المجالات التي تخص شؤون الأسرة وتنشئة الطفل.



وأكدت الدكتورة أبو غزالة أن المجلس الوطني لشؤون الأسرة، والذي تمّ تأسيسه في عام 2001، وترأسه جلالة الملكة، يعمل على تحسين مستوى معيشة الأسرة الأردنية، وتوفير بيئة صالحة لتربية الأطفال، والنهوض بالمجتمع عن طريق التنسيق والشراكة مع الجهات العاملة في مجال الأسرة.



وذكرت الدكتورة أبو غزالة أن المجلس قد أصدر كتيباً يستعرض فيه أهم مؤشرات صحة الأسرة الأردنية، كما يتضمن الكتيب تقارير عن عدد من المجالات التي تهم الأسرة واحتياجاتها، كالتعليم، والصحة، والفقر، والبطالة، والعنف الأسري والجريمة، والمشاركة السياسية والصحة البيئية، فضلاً عن مواضيع متعددة تناقش أوضاع الشباب المختلفة، كما تناقش اهتمامات كبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة.



وقد تمّ تحديد يوم 15 أيار/ مايو يوماً عالمياً للأسرة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1993، هادفة بذلك أن تحث كافة الدول والهيئات الرسمية والدولية على النهوض والارتقاء بمستوى الأسر كوسيلة لتعزيز تنميتها الاقتصادية.



المصادر:صحيفة الغد، صحيفة الدستور، صحيفة الرأي