القاهرة – ألقت قوات الأمن المصرية القبض على منفذي هجمات 22 شباط/ فبراير التفجيرية في مسجد الحسين بمنطقة خان الخليلي السياحية الشهيرة، والتي أسفرت عن مقتل سائحة فرنسية وإصابة 24 آخرين.
وأعلن الدكتور مفيد شهاب، وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية، عن نبأ الاعتقال في 18 أيار/ مايو، في كلمة ألقاها باجتماع مجلس الشعب، مضيفاً أنه قد تلقى نبأ الاعتقال عبر مكالمة هاتفية من وزير الداخلية، حبيب العادلي.
وأضاف شهاب قائلاً "تضم هذه الخلية عناصر مصرية وأجنبية، وسيتم إخطار النيابة العامة بتفاضيل التحقيق خلال الأيام القادمة"، موضحاً أنه سيتمّ إبلاغ النيابة عن النشاط الذي كانت تقوم به تلك الخلية، والمواد التي تمّ ضبطها معها.
وشدد شهاب على حرص الحكومة على حماية دور العبادة الإسلامية والمسيحية، وعدم المساس بها، وأن الحكومة تدرك أن أمن مصر واستقرارها من الأمور المستهدفة من بعض العناصر الحاقدة عليها، في ظل المستجدات التي فرضت نفسها على الساحة المصرية.
وكان وزير الداخلية المصري، حبيب العادلي، قد أعلن مؤخراً أن أجهزة الأمن المصرية توصلت إلى معلومات مؤكدة عن هوية منفذي تفجيرات خان الخليلي، قائلاً "نحن نتعامل مع الجريمة كجريمة، سواء كانت داخلية أو من الخارج، بذات القدر من الاهتمام."
وأضاف قائلاً "إن مخاطر الإرهاب بدأت تتزايد على مستوى العالم، ولكن العبرة بفاعلية محاصرتها، وعدم إتاحة الفرصة لأن تصل مخاطرها إلى حد تهديد كيان الدولة والمجتمع ومصالحه ومسيرة تنميته".
وكانت القنبلة على هيئة عبوة ناسفة مصنوعة يدوياً، أذا قالت الشرطة المصرية بأنها كانت قد وُضِعَت أسفل أحد المقاعد. وقامت الشرطة المصرية بإلقاء القبض على 3 مشتبه بهم في مسرح الجريمة، إلا إنه لم يتمّ الإفصاح عن هوياتهم.
المصادر: وكالة الأنباء الفرنسية، جريدة الأخبار المصرية، موقع هيئة الإذاعة والتلفزيون المصري